نقلت وكالات الأنباء عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي شبكة معارضة، إن 163 شخصاً قتلوا السبت في سوريا أغلبهم في دمشق وريفها وحلب، فيما أفاد ناشطون سوريون أن "النظام أعدم عشرين شخصاً في حي التضامن وسبعة آخرين في يلدا بريف دمشق"، وفق بيان المعارضة.
كما أشارت وكالات الأنباء، نقلا عن ناشطين سوريين، إلى "حملة دهم وهدم للمنازل لمناطق كاملة من حي التضامن، حيث تم إفراغ جزء منها من أثاثها على يد بعض الجماعات".
وأضاف ناشطون أن "قصف مدفعي وعبر الطيران المروحي طال أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود وأطراف بمخيم اليرموك، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر".
ومن جهته، قال الإعلام السوري الرسمي إن وحدات من الجيش "داهمت أوكار المسلحين في حي الخالصة آخر مخيم اليرموك من الجهة المطلة على الحجر الأسود وقضت على العشرات منهم" بحسب وكالة "سانا"، التي ذكرت أن "وحدة من الجيش عثرت على مشفى ميداني مملوء بالأدوية المسروقة بحي زليخة في يلدا بريف دمشق".
كما أفادت صحيفة "الوطن"، المقربة من الحكومة السورية، أن "وحدات من الجيش طهرت أحياء دف الشوك والتضامن والأحياء الفرعية منه بدمشق، وذكرت مصادر أهلية أن الأهالي واصلوا العودة إلى منازلهم بعد أن اطمأنوا بوجود وحدات الجيش"، على حد تعبيرها.
وتناقل عدد من الأهالي "الفارين" من منطقتي "نهر عيشة" و"حي القدم" باتجاه مسقط رأسهم الأصلي في الساحل السوري، أن "منازل جميع أبناء الساحل المقيمين في الحيين تعرضت للسرقة ومن ثم الحرق بشكل كامل"، على حد تعبيرهم. إلا أن "سيريا بوليتيك" لم يتمكن من توثيق وتأكيد هذه المعلومات من مصادر أخرى.