مقال سيريا بوليتيك

  • لماذا "سيريا بوليتيك" ؟

    08 أكتوبر 2011 - 10:44 AM : هيئة التحرير
  • في سوريا الحكومة لديها إعلامها، والمعارضة لديها إعلامها ( الإلكتروني على الأقل)، لكن هناك الجمهور الذي يرغب ويتعطش لمتابعة قضايا بلاده عبر إعلام غير حكومي وغير معارض: الإعلام المستقل. من هنا جاء موقع "سيريا بوليتيك"، ليكون موقعا مستقلا تماما. وإضافة إلى السوريين، هناك أيضا القارئ الغربي، على وجه التحديد، خاصة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين، الذي يرغبون عادة بإستقاء مصادر أخرى جديدة مستقلة غير معارضة وغير رسمية، فكانت النسخة الإنجليزية من موقعنا، خاصة وأن الإعلام الغربي يقع بأخطاء عديدة عندما يتعاطى الملف السوري.

    في سوريا أيضا، تتوفر مواقع الكترونية كثيرة، ولذلك قررنا أن نكون إخباريين بالدرجة الثالثة، بمعنى نحن "موقع سياسي استراتيجي ثم إخباري" مستقل، وبخصوص الأخبار سوف نسعى بكل قوة ألا ننسخ ونعيد نشر أخبار غيرنا لكي لا نكون موقعا جديدا بلا إضافة جديدة، ولهذا سوف نشدد على نشر الأخبار الخاصة بالموقع. وبالعودة إلى "السياسي الاستراتيجي" ننفرد كأول موقع سوري بتاريخ الإعلام الالكتروني السوري يتخصص أيضا بالقضايا السياسية والاستراتيجية، لأن بلدا كبيرا بحجم سوريا وأهله لا يستحق مجرد متابعة إخبارية، وإنما يستحق التحليل العميق ونشر الموضوعات الاستراتيجية حول الداخل السوري، بكل تفاصيله، وكذلك ارتباط الملف السوري بالمنطقة والعالم.

    قريبا سوف نعلن أسماء هيئة تحرير الموقع، وبحكم حيادية الموقع سوف تكون لنا خطوات لاحقة بالتعاون مع مثقفين ومفكرين وخبراء لمتابعة استقلالية الموقع.

    نرحب بالأقلام السورية في موقعنا، وكذلك نرحب بأي مراسل وكاتب يود أن يرسل لنا أخبارا محلية من سوريا.
     
    وأما هوية الموقع، فهي على الشكل التالي:

    بما أن "السياسة" هي شؤون المدينة كما في الأصل اليوناني للمصطلح، فإن موقعنا يتناول كل شؤون المدينة/الدولة السورية. من هنا جاءت تسمية الموقع بهذا الإسم، ليتناول كل شؤون "سوريا"، استراتيجيا وسياسيا وإخباريا، من القضايا الاجتماعية والإقتصادية المهمة إلى السياسية ودورها في سوريا داخليا، وفي المحيط الاقليمي والعالمي.
    انطلاقا من هذا، يلتزم الموقع بالمهنية والاحترافية بعيدا عن التشهير ضد أي شخصية أو جهة كانت، ومنع تمرير ونشر أي خبر كاذب ومفبرك، والإبتعاد عن أي خطاب طائفي، كما يقوم بنشر الرأي والرأي الأخر.
    يأتي الموقع في ظروف معقدة للغاية، خاصة إعلاميا، من قبيل أن الإعلاميين السوريين يصطفون و"يتخندقون" ضد بعضهم، ومن هنا يأتي الموقع ليكون جامعا للآراء المختلفة شريط احترامها لبعضها بعيدا عن التكفير والإقصاء والإلغاء، من منطلق "أهلا بكل رأي ومهما كان طالما أنه لا يقصي الآخر، أو يشهر به ويتهمه ويكذبه، والنقد هو نقد الخطاب واللغة وليس الشخوص". 
    إن هدفنا من إطلاق صفحة إنكليزية للموقع يعود للأخطاء الكثيرة، المقصودة أو غير المقصودة، في تقارير وأخبار الصحافة والمراكز البحثية الاستراتيجية الغربية عندما تتحدث عن سوريا، وهذا يعود لضعف مصادرها وقلتها أو بسبب مواقف إيديولوجية سابقة.

    هيئة التحرير
     



مقال سيريا بوليتيك

تابعونا