أخــبار وأســرار

  • أهالي ريف دمشق لسيريا بوليتيك:من أسباب انتفاضتنا عدم محاسبة المسؤول "ع.ز"

    16 يونيو 2012 - 1:06 PM : خاص ، سيريا بوليتيك
  • محافظة ريف دمشق
  • بعث عدد من المحامين والنشطاء، من ريف دمشق، رسالة إلى موقع "سيريا بوليتيك" وطلبوا نشرها لأن "الموقع يؤكد دائما أنه مستقل ولأنه سجل سبقا بين المواقع السورية بعدم التشهير والذم بأي شخصية أو طرف في الأزمة"، كما كتبوا في مقدمة رسالتهم.

    وقال أحد المحامين من ريف دمشق "الإعلام يتحدث عن وجود جماعات تكفيرية بريف دمشق، ولكن لماذا التركيز على جماعة هنا أو هناك، وإهمال السبب الرئيسي لانتفاضة الشعب في ريف دمشق وهو المعاناة الكبيرة والفساد الذي وصل إلى حجم كبير لا يمكن لشخص عاقل أن يتخيله عبر المحافظ السابق لريف دمشق (ع.ز) الذي أصبح مليارديرا بسبب فساده في ريف دمشق حيث وضع الناس والتجار والحرفيين تحت رحمة الرشاوى لكي يتمكنوا من استمرار العمل والعيش، فضلا عما فعله من حيث منح رخض البناء وفق الدفع المالي له، والآن هو يملك أسطولا من العقارات باسمه وباسم أولاده في ريف دمشق وفي العاصمة دمشق".

    ويضيف المحامي "إن الفساد الذي أسسه هذا المحافظ في ريف دمشق هو شكل من شكل الإرهاب الذي قد لا يريق الدماء إلا أنه يكسر نفوس الناس ويحولهم إلى عبيد"، وقال " رغم كل فساد هذا المسؤول إلا أن أحدا لم يعاقبه والغريب أنه تقاعد بشكل طبيعي دون محاسبة فأين مكافحة الفساد التي يتحدثون عنها ؟".

    وكشف ناشط آخر أن "هذا المحافظ كان حجر الأساس – بعد تمدد أخطبوط علاقاته التجارية إلى خارج سوريا- في إنهاك أصحاب الحرف في دوما وريف دمشق مثلا، حيث كان من الشخصيات التي أيدت دخول بضاعات تركية إلى الأسواق السورية وتحويل أصحاب الحرف (صناعة المفروشات والموبيليا) في دوما إلى فقراء.. والآن لا نسمع في الإعلام السوري إلا التهجم على تركيا بينما كانوا يفتحون لهم الباب بالأمس على حساب لقمة عيش المواطن السوري".

    وبرأي هذا الناشط "فإن الشعب في ريف دمشق عانى وقاسى من فساد هذا المحافظ إلى درجة تراكم لديهم الغضب وانفجر فجأة"، مشددا على "أنه من الخطأ التركيز على وجود جماعات مسلحة فقط وتجاهل وجود شعب في ريف دمشق أنهكه الفساد، دون اي معاقبة للفاسدين الذي تسببوا في إلحاق الضرر والأذى بآلاف العائلات".

    وفي سياق الموضوع ذاته، وردت رسالة إلى موقع "سيريا بوليتيك" تقول إن (ع.ز) الذي كان محافظا لريف دمشق، امتدت أعماله التجارية إلى محافظته الأصلية وهي اللاذقية، وبحسب رسالة تاجر من مدينة اللاذقية:" إن المحافظ السابق لريف دمشق (ع.ز) ألحق الضرر حتى بأهل محافظته اللاذقية حيث امتدت أعماله في كل مكان وقام باستخدام نفوذه لدى السلطات لإيقاف مشاريع عديدة يقوم به رجال أعمال آخرون في المدينة وإلحاق الضرر به، حتى أنه أيضا أوقف مشاريع عديدة لبعض أبناء قريته في ريف اللاذقية وهي قرية (دوير بعبدة)".

    يذكر أن (ع.ز) ينحدر من قرية "دوير بعبدة" في ريف الساحل السوري ( قرية اللواء والسجين السياسي الراحل صلاح جديد)، وعندما حصل خلاف بين الرئيس الراحل حافظ الأسد واللواء الراحل صلاح جديد، وتم اعتقال جديد، وقف (ع.ز) إلى جانب حافظ الأسد، وكان آنذاك ضابطا في الجيش ووصل إلى رتبة عميد إلى أن تقاعد وبعد ذلك تم تعيينه في مناصب عديدة كمحافظ ومنها محافظ ريف دمشق. ويقول مراقبون "إنه تمت مكافأته لأنه كان وفيا للنظام ووقف ضد صلاح جديد ابن قريته"، مشيرين إلى "أنه ثري جدا حتى أنه دخل في بيزنس الإعلام الخاص في دمشق".

     

     


     



مقال سيريا بوليتيك

تابعونا