قال حزب الأحرار السوري، وهو من أبرز الحركات السلفية السورية ويتزعمه الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز الزعبي أحد منظّري ما يعرف بـ"التيار الأصولي الجهادي" في سوريا، أن اعتقال عدد من اللبنانيين في حلب "عمل خطير في غير محله ولا علاقة للحزب به"، وذلك كما جاء في بيان للحزب تلقى "سيريا بوليتيك" نسخة منه.
وكان عدد من اللبنانيين الشيعة تعرضوا للخطف من قبل جماعات مسلحة سورية الثلاثاء في محافظة حلب في شمال سوريا أثناء عودتهم في حافلات من زيارة لاماكن مقدسة في إيران.
وينشر "سيريا بوليتيك" البيان الصادر عن الحزب كاملا:
تعليقا على اعتقال لبنانيين عائدين من ايران عن طريق سوريا وبعد اتصالات تلقاها الأمين العام لحزب الأحرار السوري فضيلة الشيخ / ابراهيم عبد العزيز الزعبي / ، من عدة وسائل اعلامية عالمية و اقليمية عن علاقة الحزب بموضوع اعتقالهم .يؤكد رئيس الحزب اننا لا نحاسب او نأخذ إلا على يد المعتدي ولسنا في عصر الجاهلية بل في عدل الإسلام الذي يحرم علينا التعدي على غير من يعتدي علينا ولو كان من الطائفة او العائلة او العرق.
ونؤكد للجميع ان سياسة الحزب تعي خطورة أي ارتكاب قي غير محله لذلك عندما سلم الينا بضع اشخاص من الجنسية الإيرانية وطلب منا التفاوض مع حكومتهم مع انهم وجدوا في مكان لا سياحة ولا دور عبادة ولا عمل دنيوي فيه سارعنا الى معالجة الموضوع بالتعاون مع بعض المخلصين في لبنان وتركيا وتم تسليمهم الى السلطات التركية ، لذلك اننا ننفي جملة وتفصيلا أي علاقة لنا بعملية اعتقال اللبنانيين فأقتضى التوضيح.
----
موضوعات مرتبطة:
الشيخ الزعبي: قررنا "الجهاد" ونريد حكما إسلاميا في سوريا مشابها للسعودية
فيديو جديد لرهينة إيراني في سوريا..وشيخ سوري بالسعودية يتبنى العملية