نشرت صحف عربية عديدة خبرا منذ يومين يقول إنه تم اغتيال العميد ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك نقلا عن داعية إسلامي معارض للنظام السوري هو الشيخ عبد الرحمن دمشقية.
وزعم دمشقية، من خلال حسابه الرسمي على (تويتر)، أنه تم "قتل شقيق بشار على يد أحد مرافقيه الأمنيين الذي أطلق عليه ثلاثين طلقه وعلى إثرها دخل العناية المركزة لمدة ثلاثة أسابيع ليفارق الحياة، وتابع: "مازلت أتتبع مصدر الخبر وعساه ان يكون صحيحاً، وننتظر التأكيد من الداخل السوري ومن المسئولين بالجيش الحر".
وقال دمشقية في تغريدته "جاءني خبر للتو أن ماهر الأسد قد تم قتله...".
إلا أنه – ووفق معلومات خاصة تجمعت لدى "سيريا بوليتيك"- فإن العميد ماهر الأسد "على قيد الحياة" وأن "قصة الاغتيال غير صحيحة وكانت الجزء الأول من حملة الإعلان عن اغتيال عدد من المسؤولين السوريين البارزين، وكان الجزء الثاني من الحملة صباح الأحد، وتبين أنها أخبار غير صحيحة".
فضلا عن المصادر المذكورة أعلاه، أكد أيضا معارض سوري إسلامي بارز أيضا لـ"سيريا بوليتيك" أن "الخبر غير صحيح".
المعلومات التي وصلت "سيريا بوليتيك"، أكدتها أيضا المخابرات الأمريكية حيث قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، المقرب من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، نقلا عن دوائر الاستخبارات الأمريكية قولها " إن ما قالته المعارضة السورية عن تصفية ماهر الأسد غير صحيح، فهو على قيد الحياة".
--
تعليق الصورة:
صورة ماهر الأسد، وفي زاوية الصورة الشيخ عبد الرحمن دمشقية الذي زعم اغتيال ماهر الأسد