أعلن المذيع في التلفزيون السوري الرسمي أحمد فاخوري انشقاقه ومغادرته سورية إلى تركيا، بحسب بيان نشرته "تنسيقية برزة البلد - الثورة السورية في مدينة دمشق" على صفحتها الرسمية على "فايسبوك".
ووجه فاخوري بيانه "إلى الشعب السوري العظيم والى كل الاعلاميين الشرفاء في بلدي"، مضيفاً: "انتظرت طويلاً كي اكتب هذه الكلمات.. ولم اتوقع انني سأخرج سالماً من سورية منذ ان تركت العمل في شاشة التلفزيون السوري منذ ما يزيد عن الثمانية اشهر".
وأوضح أنه كان ترك التلفزيون السوري "بسبب المضايقات والتحقيقات في الامن السياسي وامن الدولة والاكثر إزعاجاً واهانة فرع المداهمة 215 وهو الذي حقق مع معظم زملائي العاملين في الاذاعة والتلفزيون"، مشيراً إلى أن "كل ذلك بسبب مواقفي المعلنة من الثورة السورية والنظام الحاكم في مكان من المفترض انه يعج بالمؤيدين والشبيحة بتعبير ادق" .
ولفت إلى "الصديق القديم أخي وصديقي الاعلامي الاستاذ موسى العمر صاحب الفضل واليد البيضاء على الثورة السورية والذي ساعدني في الخروج من البلد بعد ان منع النظام مغادرتي لسورية شأني شأن معظم العاملين في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون"، مؤكداً أنه لولا العمر "لكنت الان في احدى الاقبية اللعينة او كان لي مصير مشابه لمصير صديقي محمد رحمه الله حيا كان ام ميتا" .
كما شكر "أخوتي ثوار حماة وكتائب احرار الشام الذين تشرفت بمعرفتهم وقاسمتهم الزاد اثناء خروجي الى تركيا عبر المناطق السورية المحررة"، مشدداً على "أني كنت متأكدا انهم ليسوا ارهابيين كما يروج النظام... انهم اطيب وانبل الناس".
وطلب "من كل الثوار والمعارضين في الخارج والداخل الا تظلموا كل العاملين في الاعلام السوري بإطلاق الاحكام المسبقة"، لافتا إلى أن "كثير منهم معارضون وليسوا راضين عن جرائم النظام... لكن لا حول لهم ولا قوة".
--------
"الحياة"