اتهمت المعارضة السورية النظام بارتكاب مجزرة في مدينة "دوما" بريف دمشق، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المدينة شهدت يوم الخميس عمليات قصف تواصلت لساعات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين، ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية. وتسببت العمليات العسكرية بمقتل 41 شخصا في دوما، ولاحقا تحدثت تقارير أخرى عن سقوط 44 شخصا في مجزرة دوما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 شخصا من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء قتلوا جراء القصف على مدينة دوما، بينما قتل ستة أشخاص آخرين ومقاتل معارض في إطلاق نار واشتباكات وقصف في المدينة ومحيطها. وأشار إلى استمرار محاولات قوات النظام "اقتحام مدينة دوما"، على حد تعبيره.
الفيديو وفق المعارضة
من جهته، أعلنت التلفزيون السوري عن ان "الجهات المختصة قتلت العشرات من الارهابيين واصابت واعتقلت عددا كبيرا منهم ودمرت مقراتهم ومراكز الاتصالات وسيارات مجهزة برشاشات في دوم".
وبحسب الإعلام السوري الرسمي "تم العثور خلال مداهمة أوكار الإرهابيين على سجون كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية المسلحة لتعذيب المخطوفين والتنكيل بهم وقتلهم. كما عثر على مشاف ميدانية تحوي أجهزة طبية مسروقة من بعض المراكز والمقرات الصحية التي سطت عليها المجموعات الارهابية. ومن بين الإرهابيين المقتولين هشام خبية وراتب خبية وأحمد القصير وهم من مترئسي المجموعات الإرهابية في دوما وأطرافها"، ودائما وفق "الإعلام الرسمي السوري".
وردت الشبكات الموالية للسلطات السورية، على الفيسبوك، على فيديو المعارضة حول مجزرة دوما بنفس الفيديو ولكن بعد أن نشرت بعض التوضيحات عليه من قبيل أن أحد المصوورين كان يقوم بشتم الضحايا ويقول "كلهم مسلحين"، فضلا عن وجود شخص لا يزال الدم ينزف منه وهو ما اعتبرته الشبكات الموالية للنظام أن "القتل حصل مباشرة قبل التصوير"، ثم جملة في أخر الشريط لشخص يقول "التاجر يلي هرب من البلد بدنا ندبحو متل هدول".
الفيديو وفق الموالاة