أخــبار وأســرار

  • معارضون يغتالون أستاذا جامعيا علويا في حلب رغم "سمعته الحسنة" في البلاد

    29 يونيو 2012 - 2:24 PM : سيريا بوليتيك
  • الدكتور سمير علي رقية بعد اغتياله
  • قامت كتيبة تطلق على نفسها "كتيبة شهداء حلب للمهام الخاصة" باختطاف وتعذيب ثم قتل الأستاذ الجامعي الدكتور سمير علي رقية، الذي ينحدر من ريف مدنية بانياس، ووزعت شريط فيديو يظهر آثار التعذيب على جسده قبل قتله.
    واتهمت الكتيبة الدكتور رقية بأنه "يطلق النار على الناس في الشارع ويغتصب الحرائر"، علما أن الدكتور رقية يحمل شهادة دكتوراه من جامعة "تولوز الفرنسية" في مجال هندسة الطيران، وقد أثار اغتياله استياء واسعا، في جميع الأوساط بما فيها الأوساط المؤيدة للثورة وهو ما يشير إلى شعور عام بأنه عملية الاغتيال جاءت لأسباب مذهبية باعتبار أنه من الأقلية العلوية.

     


    كتب الإعلامي السوري المعروف موسى العمر على صفحته على الفيسبوك:
    "ولا تكتموا الشهادة ! وفقاً لأحد وجهاء بانياس الذي أخبرني ان الدكتور رقية قُتلَ مظلوماً .. ظلمه النظلم في حياته وظلمه القتلة في مماته! انه دكتور ومعروف ومتخرج من فرنسا ودمث الخلق من الطائفة العلوية الكريمة ! ان عدم وجود المرجعية الثورية المحاسبة والكل يغني على ليلاه .. سيؤدي الى فوضى قتل رحمه الله وعوضه الجنة!".
    -----
    وكتب مواطن آخر من مدينة بانياس يدعى عثمان حبيشي:
    ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بماتعملون ) صدق الله العظيم
    ......
    رايت هذا الفيديو ليلة امس واصبت بصدمة كبيرة هذا الفيديو هو لجماعة تسمي نفسها ( كتيبة شهداء حلب للمهام الخاصة) وتتدعي انها قامت بتصفية الشبيح سميح علي رقية المعروف باجرامه !!!
    أيها الاصدقاء من مبدا ديني واخلاقي نحن تعلمنا ان نقول الحق ولو على انفسنا لان ديننا الحنيف هكذا امرنا وثورتنا قامت من اجل ذلك وشهداؤنا ضحوا من من اجل احقاق الحق ..
    الشخص الذي تظهر جثته في الفيديو هو الدكتور سمير علي رقية من مدينة بانياس من الطائفة العلوية يحمل شهادة الدوكتوراه في هندسة الطيران من جامعة تولوز في فرنسا ..
    أعرفه معرفة شخصية فهو صديق لي كنا نجلس سوياً في المقهى ونذهب معا إلى الشاطئ وهو من هواة الرياضة ..
    هذا الشخص هو من خيرة شباب بانياس خلقا وعلما وادبا .. من الامس الى اليوم لا تذهب صورته من بالي فلا اتذكر منه الا دماثة خلقه ورقي حديثه ووساعة علمه وثقافته .. وكل اهالي بانياس يشهدون بذلك ..
    -------
    وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع اغتيال الأستاذة في كلية الهندسة البتروكيماوية في "جامعة البعث" في حمص الدكتورة أحلام عماد. وقالت وكالة " يونايتد برس إنترناشيونال" إن مجموعة مسلحة اقتحمت منزلها في بلدة الحصن بوادي النصارى غربي حمص وﻗﺎﻣت ﺑﺈطﻼق اﻟﻧﺎر ﻋﻠﯾﮭﺎ وﻋﻠﻰ أﻓراد ﻋﺎﺋﻠﺗﮭﺎ، ﻣﺎ أدى إﻟﻰ مقتلها ﻋﻠﻰ اﻟﻔور ﻣﻊ أﻣﮭﺎ وأﺑﯾﮭﺎ و3 ﻣن أﺑﻧﺎء أﺧﺗﮭﺎ.

     


     



مقال سيريا بوليتيك

آراء

تابعونا