أخــبار وأســرار

  • مؤسسو "المجلس الوطني للأقليات" في سوريا يفرضون ستارا حديدا حول اجتماعاتهم

    24 ديسمبر 2011 - 8:40 PM : خاص ، سيريا بوليتيك
  • علم "سيريا بوليتيك" أن السوريين، الذين يعملون على تأسيس المجلس الوطني للأقليات، مستمرون في عقد اجتماعات متتالية لهم داخل سوريا، وبالتواصل عبر الانترنت مع زملاء لهم خارج البلاد أيضا، وقد فرضوا ستارا حديديا حول اجتماعاتهم "لضمان وضع أساس متين للمجلس"، كما قال أحد أبرز المؤسسين لموقعنا.

    وقال المصدر "نفضل العمل بصمت وهدوء في هذه المرحلة". يذكر أن سيريا بوليتيك تلقى خلال الأيام الماضية أكثر من مئة بريد الكتروني يستفسر عن هذا المجلس، وذلك عقب خبر انفرد به الموقع وكشف للمرة الأولى وجود خطوات لإطلاق المجلس الوطني للأقليات في سوريا.

    وأضاف المصدر " لن نتحدث عن خطوات التأسيس التي نقوم بها، ولكن نود أن ننوه إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية وخلال اجتماعها مع قيادة المجلس الوطني المعارض برئاسة الدكتور برهان غليون كررت كلمة الأقليات نحو خمس مرات، وعندما قال لها الدكتور غليون أن الأكراد ممثلون في المجلس عبر الأخ عبد الباسط سيدا، أجابته كلينتون أن الأكراد ليسوا الأقلية الوحيدة في سوريا".

    وقال المصدر " هناك لغز كبير وراء غياب خطاب شفاف وواضح من قبل أطراف في المعارضة إزاء الأقليات عموما، خاصة وأننا نستغرب بشدة البطئ الشديد من قبل هذه الأطراف في التعاطي مع ملف الأقليات في الوقت الذي يسمعون ويشاهدون فيه خلال لقاءاتهم مع وزراء غربيين أوروبيين وأمريكيين مدى التركيز على موضوع الأقليات". وتساءل المصدر " هل وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الغربيون مهتمين بحقوق الأقليات السورية والدفاع عنها أكثر من بعض أطراف المعارضة السورية، أعتقد أن هذا هو الواقع".

    ورفض المصدر الخوض في المزيد من التفاصيل حول اجتماعات مؤسسي المجلس الوطني للأقليات، إلا أنه شدد على القول " صحيح سيكون اسمنا المجلس الوطني للأقليات، وربما يعتقد الناس أن مجلسا بهذا الاسم سيكون تمثيله ضيقا وغير متنوع، إلا أن العكس صحيح بحيث سيكون المجلس متنوعا ومتعددا أكثر من جميع هيئات المعارضة، لأنه لا يوجد فصيل معارض حتى اليوم استطاع أن يشكل كوكتيلا متنوعا يشمل كل أطياف المجتمع السوري الإثنية والدينية، ونحن سيكون معنا أخوة من الأكراد والتركمان والأشوريين والعرب والعلويين والشركس والمسيحيين والإسماعليين والدروز وأقليات أخرى أيضا، وحماية حقوق الأقليات هو حجر الأساس لأي ديمقراطية".
     



مقال سيريا بوليتيك

آراء

تابعونا