آراء

  • تجار وصناعيون من حلب : أبلغنا عن تكديس السلاح..والدولة لم ترد

    28 نوفمبر 2012 - 11:35 م : إياد خليل
  • صناعيو وتجار حلب الى القاهرة وعواصم اخرى...والكل يعتبر المدينة احتلت وسط تقصير الدولة الواضح في حمايتهم
    هو لقاء جمعني مع عدد من صناعيي حلب اثناء وجودهم في اللاذقية (كلاجئين وباحثين عن فرصة لتأمين قوت يومهم بعد سنوات من الرفاهية)هربا مما يحدث في حلب ،كان هناك عتب كبير وألم اكبر مما أل اليه وضع كبار الاقتصاديين السوريين بعد ان كانوا دعامة الاقتصاد السوري لفترة تمتد لأكثر من عام ونصف النقاط المستخلصة من الحديث :
    عتب كبير على الدولة التي تركت حلب (تحتل) دون ان يتم دعمها ومساندتها ويقول الصناعيين انهم اعلموا السلطات بشكل دائم بالسلاح الذي يكدس في مناطق عديدة في حلب بدأ من صلاح الدين التي كان السلاح يكدس فيها على مرأى من الجميع ،فأين الاجهزة الامنية وما يتم تخطيطه للمدينة ولكن حسب قولهم (اذن من طين وإذن من عجين) ووقع المحظور وتركت حلب التي وقفت مع النظام لعام ونصف دون ان تقوم تحتل من قبل المسلحين وتدمر بشكل ممنهج خاصة الصناعات.
    تم الى تاريخه تدمير اكثر من 400 مصنع كلفة اقل مصنع فيهم مليار ليرة ويعتاش منه اكثر من الف شخص,المنطقة الحرة بحلب والتي تمتد على مساحة (115) هكتاراً وعدد المشروعات الاستثمارية فيها بلغ 130 نفذ منها 73 بناء أصبح جاهزاً و 29 قطعة أرض معدة للبناء وإقامة 8 أسواق للسيارات و4 ساحات مكشوفة 12 قطعة أرض صناعية و4 قطع خدمية،دمرت كلها بالكامل ‏،مئات الصناعيين توجهوا الى القاهرة ومدن مصرية اخرى لإقامة استثمارات امنة.
    يؤكد الصناعيون ان المواد التي بقيت في بعض المستودعات كالمواد الغذائية والتنظيف والألبسة تكفي سوريا لشهرين فقط وبعدها لدينا ازمة خانقة على جميع الاصعدة،بالإضافة الى ان حلب لتعود كما كانت تحتاج لعشر سنوات وأكثر.
    يؤكد الصناعيون انهم عاتبون جدا لما ال اليه مصيرهم وبنسبة اكبر يضعون الحق على الدولة التي تركتهم دون ان تحقق لهم الحماية وهم وقفوا بكل قوتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والشعبية الى جانب النظام ...

    -----------------------
    المقال يعبر عن الآراء التي سمعها الكاتب من بعض تجار حلب
     



مقال سيريا بوليتيك

آراء

تابعونا