أخــبار وأســرار

  • للمرة الأولى مؤيدون يدافعون عن الأتاسي بعد هجوم معارض عليها بتهمة "السفور"

    29 ديسمبر 2012 - 06:00 م : سيريا بوليتيك
  • صورة الأتاسي التي تعرضت للهجوم
  • قام مؤيدو النظام في سوريا بالدفاع عن المعارضة سهير الأتاسي نائب رئيس الائتلاف الوطني، للمرة الأولى، بعد أن شنوا في السابق حملات ضدها على صفحات الفيسبوك.

    ويرجع دفاع المؤيدين عن السيدة الأتاسي بسبب هجوم هو الأول نوعه أيضا ضدها ولكن من جانب المعارضة السورية، حيث اتهمتها بعض الصفحات بـ"السفور".

    ونشرت صفحات ومواقع ومدونات معارضة، مثل الصفحة الفيسبوكية المعروفة "مغسل ومشحم دمشق الدولي للدبابات"، والتي تحظى بأكثر من 13 ألف متابع، مقالا من مدونة الكاتب منذر السيد محمود شن فيه هجوما على الأتاسي منتقدا اللباس الذي ظهرت فيه في لقاء على قناة العربية، وقال "ما هذا (...) في اللباس يا نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري؟ أهذا هو مظهر ولباس السوريات اللواتي تدعين تمثيلهم في الائتلاف؛ كشف النحر وما بعد النحر وماذا بعد؟! هل هذا هو لباس من تأخذ منصب سياسي كوجه لثورة تخرج من المساجد وتودع شهداءها في المساجد أيضا؟".

    وقال أيضا "إن كنت علمانية أو يسارية ولا ترين أهمية للحجاب بل ترين الإسفاف في اللباس بدل ذلك وتريدين أن (...) فلماذا رشحت نفسك لهذا المنصب – والذي يفترض أن يكون صاحبه متناغما مع الثورة؟!".

    وتابع ” إن كنت علمانية أو ما شابه فهل ثورتنا علمانية، ويريد كل من فيها إثبات أنه الأبعد عن دين وأحكام دين شعبه بل حتى أعرافه وتقاليده؟!".

    وقال "كم نسبة السافرات في سورية لتكون المرأة الممثلة في رئاسة المجلس سافرة! دعيني من الطوائف - وهي الأقلية من جهة والتي لا علاقة لها بالثورة من جهة أخرى- ولنسأل كم نسبة السافرات بين الأكثرية السنية صاحبة الثورة والقائمة بها والتي تدفع الغالي والرخيص لأجلها فتضحي بأبنائها وممتلكاتها وبكل ما يدفع ومالا يدفع؟!".

    يشير سيريا بوليتيك إلى أنه نشر جزءا من المقال فقط، وقد حذف موقعنا أيضا بعض العبارات وأشرنا إلى ذلك أعلاه عبر القوسين (...).

    صفحة "مغسل ومشحم دمشق الدولي للدبابات" قالت "لا نتبنى رأي أحد في صفحتنا دون الاعلان بشكل رسمي".

    دفاع "شبه رسمي" عن لباس الأتاسي

    الهجوم المعارض على سهير الأتاسي بسبب لباسها، دفع مؤيدي النظام للدفاع عنها رغم هجومهم السابق والمستمر عليها. فقد كتب أحد المؤيدين للنظام السوري "من يقرأ هذا المقال يعتقد أن سهير لابسة (ثياب البحر) وعندما نرى الصورة نكتشف أن الأمر ليس كذلك بل هو لباس عادي جدا".

    واستغل بعض المؤيدين للنظام هذا الهجوم المعارض ليقولوا لسهير الأتاسي بأن هذا ما ينتظرها من المعارضة " مطالبتها بلبس النقاب".

    وبدورها غريس العواد، وهي ناشطة سورية على الفيسبوك وقد تعرضت صفحتها للهجوم في السابق بسبب انتقادها للمعارضة ودفاعها عن الموالاة، قالت "ما أثار استغرابي لا و بل خيبتي، ليس ما كُتب في المقال و إنما ما يُعرِّف به عن نفسه كاتب المقال على صفحته في التويتر بأنه: مسلم ، كاتب ، مفكر ، حر ، أحب ديني وأمتي ، مثقف ، أبي ، جامعي ، عربي أصيل ، محب للناس ، شاب ، أنبذ العنف ، أقبل بالحوار ، متسلح بالعلم ،يتسع صدري للخلاف بضوابط.إذا كان مستوى التناقض عند مدعي الثقافة و العلم و الانفتاح بهذه الدرجة من (...) و الاقصائية و الإلغائية و(...)ماذا سنتظر من عامة الشعب؟".

    كاتب سوري قال لـ"سيريا بوليتيك":"هو مقال واحد، وصحيح أنه انتشر بشكل كبير، إلا أنه لا يجب أن نعطي المسألة أهمية أكبر من حجمها، فالكاتب قال رأيه وعبر عن أفكاره التي هو مقتنع بها، والسيدة الأتاسي حرة بحياتها الشخصية ولباسها، ولا علاقة البتة بين لباس الإنسان وأفكاره أو آرائه، وبنفس الوقت يجب الترفع عن إثارة هذه القضايا وإذا أردنا انتقاد معارضين سوريين يجب أن ننتقد أفكارهم وآراهم – في حال لم تعجبنا- وليس حياتهم الشخصية ولباسهم".

    تنويه: سيريا بوليتيك عرض كل الآراء، بخصوص هذا الموضوع، والموقع لا يتبنى أي رأي يهاجم الحياة/الحرية الشخصية للناس جميعا، كما لا يتبنى أية آراء آخرى.



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

آراء

  • الإبراهيمي و«جـسّ نبـض» دمشـق وموسـكو: كيف حاذر نحر مهمته؟ وماذا سمع من الأسد؟

    بقلم : محمد بلوط
    التفاصيل
  • الجانب الأخضر من مأساتنا

    بقلم : حسن م. يوسف
    التفاصيل
  • ابنة الرئيس السوري الأسبق نور الدين الأتاسي تكتب:إلى أبي في ذكرى رحيله العشرين

    بقلم : آية الأتاسي
    التفاصيل
تابعونا