ســيريا كافيه

  • "شهرزاد الجعفري" تدافع عن علاقتها مع الإعلامية الأمريكية "باربرا والترز"

    07 يونيو 2012 - 1:40 AM : سيريا بوليتيك
  • شهرزاد الجعفري
  • دافعت شهرزاد الجعفري عن علاقتها بالاعلامية باربرا ولترز بعدما كشفت صحيفة الديلي تلغراف أن نجمة التلفزيون الأميركي حاولت أن تستخدم نفوذها لمساعدة شهرزاد في حياتها المهنية.

    واعترفت ولترز بحدوث تضارب في المصالح وأعربت عن "الأسف" لما قامت به بعدما أظهرت مراسلات الكترونية أنها وافقت على مساعدة شهرزاد الجعفري لايجاد عمل والحصول على مقعد في جامعة مرموقة.

    ولكن يبدو ان شهرزاد البالغة من العمر 22 عاما فوجئت بالتقرير وقالت لصحيفة الديلي تلغراف من مقر والدها سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في نيويورك ان ولترز "صديقة العائلة" وأنها عرفتها منذ كانت في السادسة عشرة من العمر. واضافت عن التقرير "ان هذا كان كله ظلمًا في الحقيقة".

    وتبين رسائل البريد الالكتروني أن ولترز حاولت ان تساعد ابنة ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة على تأمين مقعد دراسي في جامعة كولومبيا التي تعتبر من أرقى الجامعات الاميركية، والتدرب مع الاعلامي بيرس مورغان في برنامجه على شبكة سي ان ان. وقالت شهرزاد الجعفري إنها لا تريد التعليق على تقرير الديلي تلغراف ولكنها وافقت مع ذلك على الاجابة عن سلسلة من الأسئلة.

    وقالت شهرزاد الجعفري إنها كانت "تعرف باربرا من السابق" وإن باربرا ولترز "تعرف العائلة منذ ست سنوات". واشارت الى ان العروض التي قدمتها ولترز لم تثمر وانها لا تعلم ان ولترز بعثت برسالة على البريد الالكتروني الى بروفيسور في جامعة كولومبيا من اجل التوسط لقبولها. وتابعت شهرزاد الجعفري أنها لا تعرف لماذا أبدت ولترز أسفها لتقديم المعونة.

    وكانت شهرزاد تخاطب ولترز في مراسلاتهما الالكترونية بوصفها "امي بالتبني". وفي المقابل كانت ولترز تسميها "ابنتي العزيزة" واحيانا توقع رسائلها بعبارة "معانقات، باربرا".

    نقلا عن موقع "إيلاف"

    ---------------

    الإعلامية الأمريكية "باربرا والترز" نادمة على مساعدة "شهرزاد الجعفري"

    اعتذرت الإعلامية الأمريكية باربرا والترز عن محاولتها مساعدة ابنة المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، شهرزاد الجعفري، في الحصول على وظيفة أو الالتحاق بكلية في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.

    ولعبت الجعفري دورا في تمكن والترز من إجراء مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وبعد المقابلة، أقرت والترز أنها أرسلت خطابات في محاولة لمساعدة الجعفري في الحصول على وظيفة أو الالتحاق بكلية داخل الولايات المتحدة.

    وأضافت والترز أن الجعفري طلبت وظيفة في شبكة "إيه.بي.سي الإخبارية"، لكن والترز رفضت، قائلة إن ذلك يعد تضاربا في المصالح.

    لكن والتزر قالت إنها تدرك أن المساعدة التي قدمتها للجعفري هي أيضا تضارب في المصالح، ولذلك "أشعر بالأسف حيال ذلك".

    من جانبها، ذكرت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية الأربعاء أن والتزر أرغمت على الاعتذار عندما ووجهت بالرسائل الإلكترونية المتبادلة بين الإعلامية الأميركية والجعفري التي حصل عليها معارضون سوريون، بعد اختراق بريديهما.

    نقلا عن "سكاي نيوز عربية"



مقال سيريا بوليتيك

آراء

تابعونا