أخــبار وأســرار

  • بعد اعترافهم بـ"المجلس"..سيريا بوليتيك ينشر نص الإتصال بين منّاع والأوربيين

    03 مارس 2012 - 2:30 AM : خاص ، سيريا بوليتيك
  • علم "سيريا بوليتيك" أن قسم الشرق الأوسط في الإتحاد الأوربي اتصل بهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة طالبا "استمرار التواصل وألا يؤثر اعترافهم المجلس الوطني في العلاقة بين الطرفين"، وقد حصل سيريا بوليتيك على مضمون الاتصال الذي جرى بين رئيس قسم الشرق الأوسط في الاتحاد الأوربي ورئيس هيئة التنسيق في المهجر.

    وكان الاتحاد الأوروبي اعترف بـ «المجلس الوطني السوري» كممثل شرعي للسوريين، داعياً كل أعضاء المعارضة السورية للوحدة.

    وقال المجلس الأوروبي في بيان صدر عن القمة التي عقدت في بروكسل للبحث في الأزمة السورية، إن "الاتحاد الأوروبي يدعم المعارضة السورية في نضالها من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية، ويعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين». ودعا المجلس كل أعضاء المعارضة السورية «للاتحاد بنضالها السلمي من أجل سوريا جديدة حيث يتمتع كل المواطنين بحقوق متساوية".

    وقال الدكتور هيثم مناع ، رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في المهجر، في حديث مع "سيريا بوليتيك" إن "الموقف الأوربي كان بضغط من آلان جوبيه الذي يعتقد أننا ما زلنا في حقبة عصبة الأمم حيث تقرر دولة الإنتداب مصير الدولة المستعمرة. لحسن حظ الشعب الفرنسي أن اليسار أذكى من سماسرة يبحثون عن حريري يمول حملاتهم الإنتخابية".

    وأضاف " اتصل بي ليكا أوسيتالو من الإتحاد الأوربي مطالبا أن نبقى بصلة جيدة وأن لا يغير هذا في علاقتنا".

    ليكا أوسيتالو هو رئيس قسم الشرق الأوسط بهيئة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي التي تعد بمثابة وزارة خارجية الاتحاد الأوربي.

    وأما رد هيثم مناع على المسؤول الأوربي فقد جاء في خمس نقاط رئيسية، كشفها لموقعنا:
    أولا، قلت له نعتذر عن حضور ندوتكم لتوحيد المعارضة السورية لأنكم أصبحتم طرفا ولم تعودوا وسيطا مقبولا، ثانيا ستبقى العلاقات الثنائية بين هيئة التنسيق الوطنية والاتحاد الأوربي على سابق عهدها. ثالثا: أود تذكير سيادتكم بأن هيئة التنسيق كانت وراء إيصال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية مؤخرا مباشرة أو عبر أصدقائها، أنتم كنتم تصرفون المال لفنادق الخمسة نجوم والأرصدة المصرفية في الخارج. لن ينسى أطفال المناطق المنكوبة أن ما سمعه آباءهم عن وعود أمريكية وأوربية وخليجية كانت للإعلام وإخوان الصفا. رابعا أود أن أذكركم أننا ندفع أجرة الطريق لكل مواعيدنا معكم من عرقنا وننام عند إخوتنا المناضلين في بروكسل ولم نأتكم يوما على نفقتكم. خامسا أتمنى أن نبقى بعلاقة شخصية طيبة حتى بعد مغادرتك مهامك لأنك كنت مثالا للإنسان الأمين والمخلص لقناعاته وعلاقاته.


     



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

آراء

تابعونا