سـياسة واســتراتيجي

  • هيثم مناع: حريق مذهبي وإعلامي..وجار البحث عن "فريق إطفاء"

    07 يونيو 2012 - 1:26 AM : روما، وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
  • رجّح قيادي في هيئة تنسيق قوى التغيير السورية المعارضة أن “يُكتب النجاح” لدعوة وزير الخارجية الروسي لعقد مؤتمر دولي حول سورية برعاية الأمم المتحدة تشارك فيه كل الأطراف الدولية والإقليمية والسورية، وشدد على ضرورة عدم انتظار الملف السياسي لفتح الملف القضائي ضد “جرائم النظام السوري” في المحاكم الجنائية الدولية.

    وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد دعا في وقت سابق الأربعاء إلى اجتماع دولي موسع بشأن الأزمة في سورية بهدف دعم خطة السلام المتعثرة التي توسط فيها المبعوث الدولي كوفي أنان، تشارك فيه جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والدول الكبرى في المنطقة وتركيا وإيران والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

    وقال رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة في المهجر هيثم مناع، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “شخصياً، أتمنى أن يطالب أنان بانعقاد مؤتمر دولي حول سورية بدون جماعة رائدة مسبقة اللون والطرح، تحضره كل الأطراف الدولية والإقليمية والسورية. ويوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، فهناك الكثير من النفاق، وهناك الحريق المذهبي الإعلامي، هناك حرب أهلية على الأرض ولم يعد من المجدي الحديث عن مناعة الشعب السوري ضد الحرائق والطائفية والحرب الأهلية، لقد صار من الضروري العثور على فريق إطفاء قادر على وضع حد للحرائق ووقف النفاق الإقليمي والدولي” على حد تعبيره
    وكان لافروف قد أشار إلى أن هذا الاجتماع “يختلف عن اجتماعات أصدقاء سورية التي تكرّس جهودها لدعم المجلس الوطني السوري ومطالبه المتشددة”، على أن يكون “اتفاق كل الأطراف الخارجية بأمانة ودون معايير مزدوجة على تحقيق خطة أنان”، على حد وصفه.

    وتعتزم فرنسا عقد اجتماع في باريس بحلول أوائل تموز/يوليو المقبل في إطار اجتماعات أصدقاء سورية ويضم عشرات الدول التي تؤيد تغيير النظام السوري.

    وفي هذا الصدد توقع مناع “أن يكون مؤتمر أصدقاء سورية في باريس هزيلاً كسابقيه، وشخصياً أتمنى أن لا يعقد هذا المؤتمر إن كانت نتائجه هزيلة، خاصة وأن الفريق الفرنسي اليساري مازال في طور التشكل وأن السياسة الجديدة ستخضع لنتائج الانتخابات التشريعية”، وقال “موقف جبهة اليسار والخضر يتطابق مع موقف هيئة التنسيق الوطنية، في حين يترنح موقف لوران فابوس بين سابقه جوبيه وموقفنا”.



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

آراء

  • سورية.. أرض الثورة وليست أرض الرباط

    بقلم : يحيى الأمير
    التفاصيل
  • سوريا ومعضلة الخطاب الطائفي

    بقلم : منذر خدام
    التفاصيل
  • «الجزيرة» إمبريزاريو قطّاع الطرق في الربيع العربي

    بقلم : بيار أبي صعب
    التفاصيل
تابعونا