أكد معارضون للنظام السوري أن أحد المشاركين في طعن عدد من المعتقلين لدى عناصر من السلطات السورية حتى الموت، هو من مدينة حلب سورية، ومن عائلة "برّي"، وهم الذي تصف المعارضة بعضهم بأنهم "شبيحة"، فيما هم يعتبرون أنفسهم "لجانا شعبية موالية للجهات الرسمية تدافع عن حلب".
ويضع هذا التأكيد من جانب المعارضة السورية حدا للتفسيرات الطائفية لمقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، وكان "سيريا بوليتيك" نشره أمس أيضا، حيث انهالت التعليقات على الفيسبوك التي تفسر ما جرى طائفيا معتبرة أن "القتلة ينتمون لأقلية دينية معينة يقومون بالقتل لأسباب طائفية".
وبحسب صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على الفيسبوك (انظر الصورة أدناه) "تم التعرف على أحد الشبيحة المجرمين الذين شاركوا في مجزرة الطعن بالسكاكين وتعذيب للمعتقلين، في الفيديو الذي نشرناه يوم أمس، وهو الشبيح أحمد حسن بري، من مدينة حلب، وهو عسكري متطوع بالجيش. رقم الموبايل ....".
تنويه: تم تظليل رقم الهاتف من قبل سيريا بوليتيك لأننا وسيلة إعلامية فقط، ومن يريد من معرفة المزيد من التفاصيل بإمكانه الإطلاع عليها على الصفحة المعارضة.
