سـياسة واســتراتيجي

  • مؤتمر المعارضة في جنيف يلجأ للإنترنت لمواجهة الحصار الإعلامي

    29 يناير 2013 - 02:23 ص : سيريا بوليتيك
  • رصد "سيريا بوليتيك" نقاشات واسعة وآراء، بين المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية في جنيف، أسقطت "المقدسات السياسية" وتناولت واقع الأزمة السورية بكل تفاصيلها من العنف إلى السلاح وكيفية تحقيق الدولة المدنية، وحال الأقليات.

    غاب أكثر من 60 شخصا عن المؤتمر لأن سلطات جنيف رفضت منحهم تأشيرة دخول بضغط فرنسي كما قال هيثم مناع.

    كما رصد "سيريا بوليتيك" تجاهل المؤتمر من قبل عدد من وسائل الإعلام العربية التي أصلا تعطي مساحات واسعة لنشراتها للشؤون السورية، فحاول القائمون على المؤتمر تجاوز "الحصار الاعلامي" الخانق من خلال التكنولوجيا عبر عرض بث مباشر على موقع هيئة التنسيق، كما شارك معارضون سوريون من داخل سوريا عبر الانترنت، مثل المحامي حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق في الداخل.

    وفيما يلي ينشر "سيريا بوليتيك" بعض آراء المشاركين في المؤتمر، نقلا عن موقع "هيئة التنسيق":

    ناصر الغزالي

    انا اقترح تشكيل ثلاثة لجان سريعة
    لجنة للتواصل مع القوى المدنية والديمقراطية والتواصل معها بشكل مباشر
    لجنة تعمل على جس النبض مع القوى الدولية لعمل مشروع تشارك به كل القوى المدنية
    ولجنة "وسأكون جريء بها" للتواصل مع بعض اطراف السلطة التي لم تتلوث ايديها بالدم لتكون هذه المبادرة جزء من وقف القتل والموت في سوريا

    هيثم مناع

    هذا المؤتمر لن يخرج بخفي حنين ولكن سنحاول ان يكون هناك بصمات على الأقل عبر لجنة متابعة.
    اليوم سنكمل عدد اكبر من المحاضرات وغداً ستتكون مجموعة لصياغة اعلان جنيف وكل من يريد ان يوقع يستطيع ان يوقع باسمه الشخصي.

    الشيخ رياض درار

    تحدث الشيخ رياض درار عن الحركة الاسلامية والآفاق الديمقراطية في سوريا حيث رأى ان العنف الإسلامي المعاصر بدأ من خلال السيد قطب وكتابه معالم على الطريق والذي وضع فيه نظرياته السياسية التي تعبر عن فقه المحنة لا فقه الامة معتبرا الكتاب مانفيستو الجماعات التكفيرية .
    واشار درار الى ان العنف لدى التيارات الاسلامية يعود إلى فكرة ربط الحق بالعنف وأن التغيير يجب ان يكون باليد والسلاح ورفع لواء الجهاد ضد الكفار وضد الحاكم الجائر معتبرا ان ذلك يتناقض مع الطبيعة البشرية القائمة على الاختلاف والتنوع ومخالفا لتوجيه الدين الذي يدعو للتعارف بين المتخالفين لا إلى قتلهم .
    وفيما يتعلق بواقع الثورة السورية أوضح درار ان الحديث في بداية الحراك الشعبي عن امارات اسلامية ومتطرفين واصوليين كان يثير بالسخرية لدى الكثير من المعارضين وكانوا يعتبرون حديث النظام عن هذا الامر دعاية مغرضة هدفها الاساءة للحراك السلمي المدني وتشويه صورته واخافة الناس لمنعهم من الانضمام اليه مضيفا الا ان هناك كان مؤشرات كثيرة تفيد بوجود تيارات اسلامية تتربص ووحرك على الارض بانتظار الفرصة للانقضاض على الثورة ولحمل السلاح .
    وتابع درار ان الخوف لم يكن من مشاركة الاسلاميين في الثورة وانما من هيمنة توجه اصولي متطرف بشعارات طائفية اقصائية مكفرة لكل من يخالف .
    وقال درار ان الجماعات الاسلامية في سوريا ترى ان الديمقراطية هي ضد الاسلام كونها تؤمن بالتعددية وهو مناقض من وجهة نظهم لحقيقة التوحيد ، وهم يتهمون كل من يقبل بالديمقراطية بالردة والعلمانية أي الكفر .
    وختم درار ان الناشطين الاسلامين في سوريا بتشددهم ضد الحل الديمقراطي يساهمون في تاخر الاسلام ودخوله العصر داعيا هؤلاء الناشطين الى ضرورة الدخول باللعبة الديمقراطية وعدم اللجوء للعنف كخيار كلما ضاقت بهم السبل والا يكون قبولهم بالديمقراطية موقفا انتهازيا للسيطرة على الحكم .

    محمود جديد

    بعد قيام الثورة السورية في الثامن عشر من اذار في 2011 ظهرت ديكتاتورية النظام وعنفه جلية من خلال تعامله في البداية مع الحراك السلمي والذي واجهه بالرصاص الحي موقعا عشرات الالاف من الضحايا لكنه اعتبر ان خروج الثورة عن نهجها السلمي كرد فعل على ممارسات النظام القمعية اوجد شريكا مقابلا لعنف النظام وظهر في سوريا باشكال غير مالوفة من قبل بعد دخول مجموعات متطرفة الى الساحة السورية من بلدان كثيرة .
    واشار الى ان ذلك ادخل سوريا في دوامة العنف المجنون الذي سيؤدي الى تدمير البلاد وتفتيتها وتخريب النسيج الوطني في حال استمراره داعيا للتغلب على هذا العنف الى ضرورة بذل الجهود لايجاد حل سياسي للازمة السورية يصون سوريا وشعبها ويعيد النازحين واللاجئين الى اراضيهم وديارهم وان تبذل كل المساعي لترميم الوحدة الوطنية والسير بخطا جادة وثابتة لتحقيق التغيير الديمقراطي الجذري الشامل.

     



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

    آراء

      تابعونا