اضطرت اللجنة التنظيمية لوقف طلبات قبول المشاركة في المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية الذي يعقد في مدينة جنيف في 28-29 كانون الثاني/يناير 2013 بسبب الإقبال الكبير على المشاركة.
وكان المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان ومقره أوسلو قد أطلق المبادرة بالتعاون مع اللجنة العربية لحقوق الإنسان وجمعية سورية تأسست في ايار 2011 في درعا وباريس باسم "ملتقى حوران للمواطنة" (انطلقت بمبادرة من كوادر من محافظة درعا ثم تعدلت لائحتها التنظيمية إثر طلب تقدم به المهندس الراحل معن العودات خمسة أيام قبل اغتياله -الملتقى السوري للمواطنة-).
وقد اتصلت منظمات مناهضة العنف ومناهضة الطائفية والعنصرية ومنظمات استقلال القضاء ومنظمات العدالة الانتقالية،ومنتدى السياسيات العالمية، ومنظمات البيئة والصليب الأحمر الدولي والحوار الإنساني وسانتي جيديو والمنظمات الكبرى لحقوق الإنسان طالبة الحضور بصفة مراقب أو مشارك.
كما ستحضر شخصيات عالمية وعربية وسورية، ومن المتوقع أن يشارك الرئيس التونسي منصف المرزوقي بكلمة في الافتتاح كذلك كلمة لرئيس القمة العربية الحالي يلقيها سفير العراق في الجامعة العربية الدكتور قيس العزاوي، أما القارة السوداء فيمثلها مندوب الخارجية في جنوب إفريقيا مثوثرزيلي ماديكيزا.
كذلك لن يغيب عن مناسبة المفكر الأمريكي الملتزم جيمس بول مؤلف كتاب "سورية بلا قناع". وفي الافتتاح أيضا كلمة للمجتمع الدولي العالمي يتوقع أن يلقيها زعيم إحدى المنظمات الأكبر المناهضة للعنف في العالم. وكلمة للشاعر العالمي- السوري أدونيس.
وقالت مصادر في المعارضة إن عدة أوساط إعلامية قد "حاولت التشويش" على الحضور فذكر بعضها مشاركة بثينة شعبان، وأشاعت أوساط أخرى مشاركة أوساط حكومية. وتأكد لموقعنا أن كل هذه الإشاعات لا علاقة لها بالمؤتمر من قريب أو بعيد.
من الجدير بالذكر أن قرابة مئة ناشط وناشطة يشاركون من داخل سورية أو جوارها منهم الاقتصادي عارف دليلة والنقابية أمل نصر والمهندس صالح مسلم محمد والمحامي رجاء الناصر والصحفي فايز ساره والمعارضة أمينة أوسي ومؤسس تيار بناء الدولة لؤي حسين والشيخ رياض درار، وابن الثمانية عشر سنة في المعتقل فاتح جاموس، والصحفية سميرة المسالمة، وعدد من رجال الدين والشخصيات النقابية وقيادة اللجنة الطبية السورية في الداخل وأعضاء من أربعين هيئة وحزب وجمعية سياسية أو مدنية.
وقد وصل عدد طلبات المشاركة إلى 292 طلبا في حين أن الصالة تتسع لمئتي شخص، الأمر الذي استدعى الاعتذار لعدد كبير من الراغبين بالمشاركة. في حين أعلمتنا اللجنة التنظيمية أن ثلاثة من المدعوين رفضوا المشاركة، وستة مدعوين جاء الرد بعد الفترة الزمنية المحددة في الدعوات فجرى الاعتذار منهم.
أما المحاور في المؤتمر فهي كما علمنا:
المخاطر الكبرى على المشروع الديمقراطي
الدولة المدنية والطائفية
السلطة الدكتاتورية وإنتاج العنف في سورية
الحركات الإسلامية المسلحة والمشروع الديمقراطي
انتاج العنف والمجتمع المدني
العنف والديمقراطية في سورية
الدولة الأمنية وإلغاء الفضاء المدني
حقوق الإنسان في بيانات المعارضة المسلحة
صناعة العنف والطائفية في الإعلام
هل من خطر على الأقليات الدينية في سورية؟
الحقوق القومية والمشروع الديمقراطي في سورية
تحديات التنمية وإعادة البناء والترميم والتطوير
ويقام المؤتمر في فندق ستارلنغ صالة المؤتمرات.