شهد يوم الإثنين أرفع حالة انشقاق تشهدها سورية منذ اندلاع الأحداث والاحتجاجات في البلاد، وهو انشقاق رئيس الحكومة، معنى هذا الانشقاق يختلف كثير عن انشقاق ضابط أو مسؤول محلي أو سفير أو دبلوماسي.
مصدر مطلع قال لصحيفة "القدس العربي" إن رياض حجاب وفي إطار التحضير لعملية انشقاقه كان قد طلب استبدال مفرزة الحراسة التي تتولى حراسته وعائلته من حراسة أمنية إلى حراسة من قبل عناصر من الشرطة المدنية اختارهم بنفسه، وبالتالي استطاع حجاب تغيير مرجعية عناصر حمايته وسهّل عملية الانشقاق.
المصدر ذاته قال أيضاً ان أحد الموظفين الحكوميين في رئاسة الوزراء كان يتابع في وزارة الخارجية السورية إنجاز المعاملات الخاصة بسفر عدد من أبناء رياض حجاب وأعمارهم لا تتجاوز الـ 16 عاماً منذ أكثر من شهر، لترحيلهم إلى إحدى الدول الأوروبية قبيل انشقاق والدهم رئيس الحكومة.