سـياسة واســتراتيجي

  • معارضون بينهم مناع وكيلو وسارة يصدرون "نداء روما من أجل سوريا"

    26 يوليه 2012 - 9:55 PM : سيريا بوليتيك
  • صورة من اجتماع سابق للمعارضة السورية
  • أطلق معارضون سوريون بارزون، بينهم هيثم مناع وميشيل كيلو وفايز سارة وسمير عيطة وأيهم حداد وعبدالعزيز الخير، "نداء روما من أجل سورية" لوقف العنف ووضع مقدمات الحل السياسي للمرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية في البلاد.

    وفيما يلي ينشر "سيريا بوليتيك" البيان الصادر عن المؤتمر كاملا، كما وصله من منظمي المؤتمر في إيطاليا:

    اجتمع في العاصمة الايطالية روما في مقر جماعة سانتي جيديو في 25-26 تموز/يوليو 2012 نخبة من المعارضة السورية من أحد عشر تجمع وهيئة سورية معظمهم من داخل البلاد. وقد شارك في الاجتماعات السرية رئيس جماعة سانتي جيديو ماركو امباغليازو ورئيس العلاقات الدولية ماركو جيرو ومسؤول ملف سورية ماريو مارازيني وقد ناقش الحضور سبل وقف تهميش الحلول السياسية وتصاعد العنف في البلاد وتوصل السوريون إلى نداء لوقف العنف ووضع مقدمات الحل السياسي للمرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية في البلاد. شارك في المؤتمر شخصيات من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والمنتدى الديمقراطي وائتلاف وطن والجماعة الإسلامية الديمقراطية ومعا من أجل سورية حرة ديمقراطية وتيار بناء الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والكتلة الوطنية وملتقى حوران للمواطنة. وفيما يلي نص البيان والموقعين عليه
    نداء روما من أجل سورية
    بإرادتنا نقرر مصيرنا وبأيدينا نبني مستقبلنا
    1- تعيش سوريا الأزمة الأكثر مأساوية في تاريخها بفعل الحل الأمني العسكري في مواجهة الانتفاضة الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة، وما أدى إليه من تعميم للعنف وتصاعد كبير في الخسائر البشرية والدمار العام.
    2- وإذ اجتمعنا لدى جماعة سانت اجيديو في العاصمة الايطالية روما، كمواطنين ننتمي إلى فصائل مختلفة من المعارضة الديمقراطية السورية الناشطة داخل البلاد وخارجها، نوجه هذا النداء إلى الشعب السوري والأطراف المعنية والجماعة الدولية.
    3- إننا نختلف في الآراء والتجارب، لكننا ناضلنا ولا زلنا نناضل من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن أجل بناء سورية ديمقراطية مدنية آمنة للجميع ودون خوف أو قهر. إننا نحب سوريا، ونعلم أنها مكان تعايش أديان وقوميات مختلفة، وأنها تواجه اليوم خطرا محدقا يمس وحدة الشعب وحقوقه وسيادة الدولة.
    4- لسنا محايدين. نحن جزء من الشعب السوري الذي يعاني قمع الديكتاتورية وفسادها، ونقف بحزم ضد الممارسات الطائفية والتمييزية من أي طرف جاءت، ننتصر للمساواة في المواطنة ونريد مستقبلا لسوريا وطنا للجميع، يحترم الحياة والكرامة البشرية في اطار العدالة.
    5- يحتجز الحل العسكري الشعب السوري رهينة دون حل سياسي يحقق مطالبه. ويحمل العنف على الاعتقاد بعدم وجود بديل للسلاح. لكن الضحايا، من شهداء وجرحى ومعتقلين ومفقودين ومشردين، إضافة للأعداد الكبرى للمهجرين داخل البلاد واللاجئين خارجها، تدعونا لتحمل مسؤولياتنا من أجل وقف دوامة العنف، ودعم كل أشكال النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية بمختلف تعبيراتها بما في ذلك عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد.
    6- لم يفت الأوان لانقاذ البلاد، ومع الإقرار بحق المواطنين في الدفاع المشروع عن أنفسهم فإننا نعتقد أن السلاح ليس هو الحل، ونرفض العنف والإنزلاق نحو الحرب الأهلية، لأنهما يعرضان وحدة الشعب والدولة والسيادة الوطنية للخطر.
    7- نحن نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مخرج سياسي للأوضاع في سورية. وهذه هي الطريقة الملائمة للدفاع أيضا عن مٌثل وأهداف من يضحون ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل الحرية والكرامة. إننا ندعو مواطنينا في الجيش السوري الحر وكل من حمل السلاح للمشاركة في عملية سياسية تؤدي إلى سورية سلمية آمنة وديمقراطية.
    8- وإذ نرفض أن تتحول سورية إلى ساحة للصراعات الدولية والإقليمية، نعتقد أن المجتمع الدولي يتمتع بالقوة والقدرة اللازمتين لتحقيق توافق دولي يؤسس لمخرج سياسي من الأوضاع المأساوية الراهنة، يقوم على فرض فوري لوقف إطلاق النار، وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين والإغاثة العاجلة للمنكوبين وعودة المهجرين وصولا إلى مفاوضات شاملة لا تستثني أحدا تستكمل بمصالحة وطنية أصيلة تستند إلى قواعد العدالة والإنصاف.
    9- نطلب اعتبار الأمم المتحدة الطرف الدولي الوحيد المسؤول عن تنسيق جهود إغاثة السوريين ودعم صمودهم داخل وخارج البلاد.
    10- نتوجه بهذا النداء إلى جميع السوريين وخاصة الشباب منهم، ونقول لهم : إننا سنصنع مستقبلنا بأيدينا، وسنتمكن معا من بناء سوريا ديمقراطية مدنية وتعددية. كما نتوجه بهذا النداء للمناضلات والمناضلين من أجل التغيير الديمقراطي في سورية، مهما كانت انتماءاتهم، من أجل التحاور والتنسيق فيما بيننا، للانتقال إلى الديمقراطية على أسس العهد الوطني المشترك.
    11- نشكر جماعة سانت اجيديو على عملها ودعمها بحثا عن حل للأزمة الوطنية السورية ، وندعوها للاستمرار في مرافقة جهودنا وعملنا.
    روما 26-07-2012
    أمل نصر
    عبد السلام أحمد
    عبد العزيز الخير
    سمير عيطة
    رجاء الناصر
    رياض درار
    ميشيل كيلو
    صدى حمزة
    حسين العودات
    أنس جودة
    أيهم حداد
    فائق حويجة
    هيثم مناع
    علي رحمون
    ريم تركماني
    فاير سارة
    عقاب أبو سويد
     



مقال سيريا بوليتيك

تابعونا