أعلن اليوم الجمعة في دمشق وفاة اللواء هشام بختيار (اختيار) رئيس مكتب الأمن القومي متأثرا بجراحه، التي نجمت عن ما أطلقت عليه وسائل الإعلام حادثة تفجير مكتب الأمن القومي.
وكان موقع "سيريا ستيبس"، المقرب من السلطات السورية، ذكر منذ يومين أن رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار أصيب في ساقيه ووضعه الصحي حرج بعد أن فقد قدميه في الإنفجار.
يشار إلى أن بختيار يشغل منصب مدير مكتب الأمن القومي، وقبل ذلك كان مديرا لإدارة أمن الدولة (المخابرات العامة)، وقبلها كان مديرا لفرع دمشق (المنطقة) التابع لشعبة المخابرات العسكرية.
وبحسب "رواية" الموقع، فإن ما جرى كان على الشكل التالي: أحد الحجاب قام بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة في أصيص ورد قرب المكان الذي كان يجلس فيه كل من الشهدين شوكت وراجحة حيث قام احد الحجاب بتفجيرها عن بعد أثناء فتح قاعة الاجتماع لإدخال الطعام / الذي طلب من المطعم الصحي/ الى أعضاء لجنة الدفاع والامن القومي المجتمعين حيث استشهد على الفور وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه العماد أصف شوكت واصيب العماد توركماني اصابة بالغة استشهد لاحقا واصيب اللواء هشام اختيار في ساقيه ووضعه الصحي حرج بعد أن فقد قدميه في الانفجار واصيب باقي المجتمعين بجروح متوسطة وهم قيد العلاج.
وفي شأن سوري متصل، نفت سوريا تصريحات منسوبة لسفير روسيا في باريس عن "استعداد الاسد للتنحي بطريقة حضارية"، وتبين لاحقا أن السفير الروسي كان "يتحدث عن عملية انتقال سياسي يقودها الأسد"، كما أفادت وسائل إعلام مقربة مع الحكومة السورية.