أعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أنه "لا توجد لدينا معطيات ان حزب الله يتدخل ميدانيا في سوريا وما نأمله ان يحترم ارادة الشعب السوري".
سيدا، وفي حديث لقناة "المستقبل"، وردا على سؤال عن موضوع اللبنانيين المخطوفين في سوريا، لفت الى "أننا لا نقبل بمثل هكذا اعمال وفي لقاءاتنا مع الجيش السوري الحر نشدد على ضرورة احترام حقوق الانسان"، مشيرا الى "اننا حاولنا ان نساعد من خلال بعض الوسطاء في هذه القضية ووصلنا لبعض المعطيات لكن بعض التصريحات عرقلت هذا الامر، وفي حال توفر الامكانيات نستطيع ان نساهم بصورة ايجابية على أمل ان يعود هؤلاء الى اهلهم".
ورأى انه "لا يمكن ان نطالب بالحرية والعدلة لشعب دون آخر"، معلنا ان "العلاقة مع ايران مستقبلا ستكون على حقائق التاريخ والجغرافيا ولسنا على عداء مع الشعب الايراني ولكن نتمنى ان يتعامل الايرانيون بدراية مع الوضع السوري ويتعاملون بشكل طبيعي مع مرحلة ما بعد بشار الاسد". واشار الى "اننا لم نتلمس من ايران موقفا متفهما لرغبات الشعب السوري وهناك تقارير تتحدث عن تقديم مساعدات لوجيستية ايرانية للنظام السوري".
واعتبر سيدا ان "النظام السوري يدفع البلد نحو ازمة مفتوح والمجتمع الدولي بات يدرك هذا الامر ومخاطره على السلم الاقليمي".
واعلن "أننا لم نبلغ رسميا بما تناولته المباحثات بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين"، آملا ان "تكون هذه المباحثات لصالح وضع حد لما يجري في سوريا"، معتبرا ان "المدخل لهذا الحل بتنحي الرئيس السوري".
ولفت الى ان "مجموعة من الاشارات توحي بامكانية تغيير موقف روسيا وهناك توجه روسي للاستعداد لمرحلة ما بعد الاسد".
وشدد سيدا على ان المجتمع السوري محصن ضد الطائفية، مؤكدا ان الوحدة الوطنية خط أحمر.
نقلا عن موقع "النشرة" اللبناني