دافعت شهرزاد جعفري، ابنة السفير السوري في الامم المتحدة بشار جعفري عن الاتهامات عن علاقتها مع نظام بشار الاسد، وقالت انها فعلت ما يمكن ان تفعله اي بنت امريكية.
ونفت ان يكون حصولها على مقعد في جامعة كولومبيا بسبب علاقتها او واسطة من بربارة وولترز عميدة مذيعي محطة 'اي بي سي' التي كانت اول اعلامية اجنبية تقابل الرئيس بشار الاسد، واضافت في اول لقاء لها بعد الكشف عن العلاقة مع صحيفة 'ديلي تلغراف' وهي التي نشرت الخبر انها جعلت 'كبش فداء'.
واكدت الجعفري التي تنظر الى نفسها على 'غربية اكثر منها سورية' انها لم تتلق اي راتب اثناء عملها مع فريق الاتصال والعلاقات العامة للرئيس الاسد حيث قالت انها كانت متدربة مبتدئة كنت 'اقوم بمساعدة بلدي الذي يمر بازمة صعبة'، وقالت ان 'اي فتاة امريكية طامحة كانت ستفعل ما فعلت' مضيفة 'تحصلين على عرض مثير، وتتحدين نفسك وتقبلينه'.
وقالت انها شابة لكي تطلب من وولترز مساعدتها في العثور على عمل بعد عودتها من سورية او دخول جامعة كولومبيا قائلة انها لا تريد ان تدفع كونها كبش فداء.
ووصفت نفسها على انها فتاة بسيطة 'ولا اريد ان ادفع الثمن بسبب كون والدي السفير'. ورفضت ان ترفض بين نجاحها في تأمين مقابلة وولترز مع الاسد وبين تقدمها بطلب للدراسة في جامعة كولومبيا.
وعن عملها في مكتب الاتصالات والمستشارين للاسد قالت انه ' كان يأتي للمكتب ويتحدث معنا وجها لوجه ثم يذهب'.
وعندما اندلعت الازمة كان على الطاقم ان يكون متصلا مع الجميع 'وكان 'بشار' يتحدث الى جميع الطاقم، ويسأل اسئلة، وكان ودودا معنا'. وتجنبت الاجابة عن سؤال حول مزاعم النظام من ان عمليات قتل المدنيين الواسعة من فعل 'الارهابيين' مجيبة انها لم تكن على علم بالتفاصيل.
ولكن الجعفري تعترف ان المقابلة ادت الى توتر العلاقة خاصة بعد النقد والتلميحات من الطاقم الذي تعمل معه، وعدم رضا الرئيس عن المقابلة.
وتقول 'وضعت نفسي في مشكلة' مشيرة ان موقف زملائها في المكتب ربما كان مختلفا عن رؤيتها فهي 'سورية نشأت في الغرب وربما كان لدي افكار مختلفة' و'بشكل واضح لم يكن راضيا عن اللقاء لكن ليس هذا سبب عودتي' الى نيويورك.
نقلا عن "القدس العربي"