سـياسة واســتراتيجي

  • سيريا بوليتيك: تنديد حزب الله بمجزرة الحولة جزء من مفاوضات إطلاق المخطوفين الشيعة

    27 مايو 2012 - 10:25 PM : سيريا بوليتيك
  • مسلحون في سوريا
  • علم "سيريا بوليتيك" أن البيان الذي أصدره حزب الله اللبناني عشية اليوم الأحد 27-5-2012 "أنعش المفاوضات المتعثرة" لإطلاق سراح 11 لبنانيا شيعيا مختطفين من قبل جماعات سورية معارضة مسلحة اشترطت أن يصدر الحزب بيانا يندد فيه بالمجزرة.

    ويؤكد موقع "سيريا بوليتيك" أن لديه معطيات وتفاصيل ومعلومات عملية الخطف كاملة، ويتابع تفاصيل القضية بشكل يومي من مصادر موثوقة، وسينشر قريبا الملف الكامل للعملية.

    ووفق مصدر موثوق فإن المفاوضات كانت متعثرة بين الخاطفين السوريين والجانب اللبناني بسبب "دخول سياسيين لبنانيين بأجندات مختلفة على خط عملية التفاوض فضلا عن التصريحات المتناقضة والمثيرة التي صدرت عن عدد من المعارضين السوريين".

    وأضاف المصدر: بعد حصول مجزرة الحولة، طلب الخاطفون عن طريق سياسي لبناني معارض لحزب الله (ع.ص)، بأن يطلب من حزب الله إصدار بيان يندد بمجزرة الحولة كشرط من شروط إطلاق المخطوفين، إلا أن هذا السياسي أخذ يماطل بالموافقة على هذا الأمر ولذلك تم إبعاده عن ملف التفاوض، وعن طريق شخص اخر وصل الطلب إلى حزب الله الذي أصدر عشية اليوم الأحد وهو سينعش المفاوضات المتعثرة من جديد".

    وقال المصدر "بيان حزب الله نقطة إيجابية ومن شأنه أن يقوي فرص الوصول إلى حل سريع"، مشيرا إلى "المخطوفين بصحة جيدة إلا أن الإعلام يلعب دورا سلبيا من خلال تسريب معلومات من جهات ليست على اطلاع وتضر بالتفاوض".

    واستبعد المصدر أن يتم إطلاق سراح المخطوفين قبل أيام، مشيرا إلى أن "دخول أطراف عديدة على الخط بتصريحات مغلوطة يسبب ضررا للتفاوض وللمخطوفين".

    وقال المصدر إن شخصيات عديدة من المعارضة دخلت على خط التفاوض وحاولت استثمار عملية التفاوض لصالحها ومنهم رجل دين سوري شهير يقيم في الخليج، ومعارض سوري بارز من قيادات المجلس الوطني، إلا أنهم فشلوا.

    وكان حزب الله أصدر بيانا تعليقاً على المجزرة التي حصلت في منطقة الحولة قرب حمص، وقال فيه: يعبّر حزب الله عن الألم والذهول الشديدين لهول المجزرة الفظيعة في منطقة الحولة ـ حمص، ويدين بقوة هذه المجزرة ويندّد بشدّة بالذين قاموا بها.إن حزب الله الذي طالما عبّر عن موقفه إزاء الأزمة في سوريا، وأكد أن الحوار والعملية السياسية السلمية هما السبيل الوحيد للخروج منها، فإنه يكرّر دعوته إلى اعتماد الحوار بعيداً عن أي تدخل خارجي، بما يضمن تحقيق الإصلاح المنشود، وحفظ المصلحة العليا للشعب السوري.

    -----

    موضوعات مرتبطة

    "سيريا بوليتيك":المخطوفون اللبنانيون لم يدخلوا تركيا وخبر "طائرة سعد" غير دقيق

     

     



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

آراء

تابعونا