قامت السلطات السورية بهدم منزل عائلة الصحفي السوري موسى العمر في إدلب، والذي يعمل كمقدم برامج في قناة الحوار في "لندن".
وقال العمر على صفحته على الفيسوك "تم تفجير منزل عائلتي بعد نهبه المؤلف من طابقين و٢٣ غرفة من قبل مرتزقة لواء ٧٦ القادم من حماية العاصمة دمشق لتدمير تفتناز.. هنا ولدت وبناه أبي رحمه الله من كده وتعبه".
تجدر الإشارة إلى أنه أيضا وفي 11 آب/أغسطس، أقدمت الأجهزة الأمنية في دمشق إلى مهاجمة منزل عائلة موسى العمر، المذيع في قناة الحوار التلفزيونية التي يقع مقرها في لندن. وكان الصحافي قد استقبل عدة مرات في برنامجه شخصيات مختلفة من المعارضة السورية.
ويعرف عن الإعلامي موسى العمر استقلاليته ومحاولته دائما في البرامج التي يقدمها تقديم جميع الآراء، واستضافة شخصيات من مختلف التوجهات السياسية، كما أنه كان يرفض أن يعطي المجال لبعض المتحدثين من المشاهدين خلال اتصالهم ببرنامجه عندما ينطلقون بالحديث عن قضايا طائفية في سوريا، حيث كان موسى العمر يشكر المتصل وينهي المكالمة.