أخــبار وأســرار

  • الساروت يردد هتاف "بدنا نبيد العلويين"..المعارضة تشكك..و"فدوى" تعلّق

    09 مارس 2012 - 6:09 PM : سيريا بوليتيك
  • تم تداول شريط فيديو اليوم على "الفيسبوك"، هو عبارة عن تقرير لمحطة إخبارية فرنسية، حول الرياضي السوري "عبد الباسط الساروت" والذي ظهر في قيادة عدد من المظاهرات والحركات الاحتجاجية ضد نظام الحكم في البلاد.

    إلا أن اللافت في تداول الشريط من قبل المتصفحين السوريين اليوم الجمعة هو إشارتهم إلى عبارة ترددت في إحدى المظاهرات حيث يقول أحد الأشخاص ممن يلقنون الناس الهتفات "بدنا نبيد العلويين"، وقد وقف "الساروت" قربه يردد "الهتاف" نفسه.

    وقد عبّر بعض ممن تداولوا الشريط على صفحاتهم الفيسبوكية عن "خيبة أملهم" لرؤية الساروت يردد هذا الهتاف، لجهة كونه رياضيا سوريا وقد برز منذ البداية كأحد قيادات الاحتجاجات السلمية، فضلا عن أنه كان يظهر دائما في قيادة المظاهرات مع ناشطة تنحدر من الطائفة العلوية هي الفنانة فدوى سليمان، مما يطرح تساؤلات - بنظر متداولي الشريط - عن كيفية قبول الساروت بهذا الهتاف في المظاهرات في الوقت الذي كان وقوفه في صف واحد مع فدوى سليمان يمثل رمزية ذات دلالة مهمة وهي رفض الفتنة الطائفية في البلاد.

    وينشر موقع "سيريا بوليتيك" هذا الفيديو دون تبني محتواه، بانتظار صدور أي تعليق من "الساروت" وسيلتزم الموقع حينها بنشره.


     

     رأي آخر .. تشكيك بصحة الفيديو

     وشكك بعض المعارضين السوريين بصحة هذا الفيديو، عبر رسائلهم إلى موقع سيريا بوليتيك، أو تعليقاتهم على صفحتنا على الفيسبوك، ورأى بعضهم أن الصوت قد يكون مركبا، فيما ذهب أخرون إلى القول بأن الشخص الذي خرج في مظاهرة مع فدوى سليمان المنحدرة من الطائفة العلوية لا يمكن أن يشن هجوما على هذه الطائفة، خاصة وأن الساروت كان يردد دائما شعار "الشعب السوري واحد".

    فيديو يظهر الساروت وسليمان في قيادة مظاهرة تحت هتاف "الشعب السوري واحد":

     

     

    تعليق فدوى سليمان على "هتاف الساروت" كما نشرته على صفحتها الفيسبوكية

     

    عندما كنت بينكم قلتها لكم انني ضد السلاح لأنه سيزيد من القتل وسيعطي النظام مبررات على مبررات لقتلنا وهذا ما حصل فعلا زادت المجازر وزاد العنف.فما بالكم يا أحبتي اليوم تعلنون الجهاد وتتوعدون بقتل العلويين؟؟وأنا التي عرفتكم سوريين أصيلين لا تريدون إلا الحرية والكرامة والعدالة..فهل نحصل عليها بإعلان الجهاد الذي سيجلب كل جيوش العالم لتقتلنا مع النظام؟؟وهل بث الذعر اليوم بين صفوف العلويين سينهي نظام بشار الأسد؟؟ونحن الذين خرجنا من أجل دولة قانون نحاكم أمامه بالعدل سنقوم اليوم بتهديد الأقليات وقتلهم فقط لأنهم ينتمون إلى نفس طائفة الأسد؟؟ بمثل هذه الشعارات لن تختلف أخلاقنا عن أخلاق النظام.. ولن تكون هناك ثورة أساسا ..أناشدكم يا أهلي في حمص وفي كل مكان من سوريا أن تعوا أن هناك من يدفعكم دفعا لحمل السلاح ويريد التضحية بالجميع بخلق حرب أهلية ليكسب هو..النظام يضحي بالسوريين الذين معه ليبقى هو وبالتالي من يريدنا ان نحمل سلاحا يريد لنا أن نقتل أيضا..عندنا فرصة أخيرة لتصحيح مسار الثورة وتفويت الفرصة على من يريد قتلنا واغتيال ثورتنا الآن وبالأخص لأنني لم ألمس في نفوسكم نزعة طائفية ..وتمنيتم لو يسقط النظام دون حرب ..مازالت الفرصة امامنا لنعود إلى سوريتنا وهويتنا ..وليسقط كل من يريد إفشال ثورتنا وتوريطنا بالمزيد من الدم..عاشت سوريا حرة موحدة بأبنائها الموحدين.



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

آراء

تابعونا