انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة السورية سلاف فواخرجي وهي تتوسط مجموعة من أفراد الجيش السوري، وذلك في بلدة صافيتا في محافظة طرطوس على هامش افتتاح مشروع سينمائي هناك.
وقد أثارت هذه الصورة غضب المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبروها خطوة للوراء من الفنانة، فيما أبدى المؤيدون للنظام إعجابهم بها وبموقفها الذي يدعم الجيش السوري ويرفع معنوياته.
الجدير بالذكر ان الممثلة السورية كانت تقدمت ببلاغ ضد خادمتها تتهمها فيه بأنها تخطط لاختطافها وتسليمها لـ "الجيش الحر" بسبب مواقفها المؤيدة للنظام الحاكم في البلاد، مما أدى الى إحالة الخادمة ه.ب، وهي سورية الجنسية أيضاً، إلى النيابة العامة وفتح ملف للتحقيق في الشكوك التي راودت فواخرجي.
ومما أثار الشكوك لدى الفنانة عثورها على ما اعتبرته "دلائل" مثل جهاز اتصال متطور جداً، بالإضافة الى مبلغ كبير من المال بالدولار.
وتؤكد الفنانة إن خادمتها على علاقة بعناصر من "الجيش الحر" المناهض لنظام الأسد، بحكم صلة القربى بينهم إذ أنهم أبناء عمومتها.
أما الخادمة فقد أنكرت نيتها التخطيط لاختطاف الفنانة، مؤكدة عدم صحة التهمة الموجهة إليها، كما وكلت محاميا سوريا للدفاع عنها. وبحسب موقع "دي برس" فإن ه. ب. تخدم الممثلة دون الإقامة في منزلها، وان كانت تضطر أحياناً الى البقاء للمبيت.
تجدر الإشارة إلى أن سلاف فواخرجي من الفنانين السوريين الذين آثروا البقاء في سورية على الرغم من الأحداث الدموية التي تشهدها البلاد، ولا تزال تقيم في منزلها الواقع في وسط دمشق.
-------
"القدس العربي"