فازت دار النشر الأرجنتينية المستقلة غير الربحية "إلويسا كارتونيرا" بالجائزة الأولي من جوائز الأمير كلاوس بهولندا، لعام 2012، عن الكتب اليدوية التي تصنعها وجمالياتها الفائقة ومستواها الأدبي الرفيع، إذ استطاعت أن تحول الكتاب من أداة جامدة إلي مصدر للبهجة والمعرفة وتنمية الذات، بحسب لجنة التحكيم.

كما منحت الجوائز الثانية لعشرة مفكرين وكتاب ومخرجين حول العالم، من بينهم الكاتب والمفكر السوري ياسين الحاج صالح، والناشط التونسي سامي بن غربية والكاتب والمخرجة الجزائرية حبيبة جيهاني ومبدعين وكتاب من الأردن والمكسيك وكينيا وكمبوديا وبورما والصومال، وذلك لإسهاماتهم في مجالات الثقافة والتنمية في بلادهم وسوف تقدم الجوائز للفائزين في الثاني عشر من ديسمبر المقبل بالقصر الملكي بأمستردام.

وتدعم جائزة الأمير كلاوس، الفناني والمفكرين النقديين والمنظمات الثقافية في البلاد التي تعاني نقصاً في فرص حرية ال{أي والتعبير لأسباب الصراعات والفقر والقمع والتهميش.

وفيما يلي أسماء العشرة الفائزين بالترتيب الذي أعلنت عنه لجنة تحكيم الجائزة.

1 – سامي بن غربية – تونس
ناشط علي الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، وهو مؤسس الموقع الشهير Nawaat.org، الذي يستضيف مدونة معنية بالأخبار والسياسة ولعب دوراً هاماً في الثورة التونسية. ويهدف الموقع لدعم حرية تداول المعلومات علي المستويين الثقافي والسياسي.

2 – حبيبة جيهاني – الجزائر
كاتبة ومخرجة أفلام معروفة، يتركز مجال عملها الأساسي في مجال الأفلام الوثائقية ، وتحاول أن تقدم من خلالها صورة للواقع الجزائري الراهن.

3 – ياسين الحاج صالح – سوريا
كاتب ومفكر سوري معروف وسجين سياسي سابق، من مواليد القرة عام 1961، ويمثل بحسب موقع الجائزة صوتاً للتحليل الحكيم والهادئ للثورة السورية، ويقدم استبصارات واسعة علي المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بسوريا والعالم العربي.

4 – وداد كوار – الأردن.
أحد ابرز المقتنيات العرب، حافظت وسامهمت في الحفاظ علي آثار ثقافية وتراثية عديدة كانت لتضيع لولا مجهوداتها.

5 – تيريرزا مارجوليس – المكسيك.
فنانة بصرية، جذرية ومتحدية، تفحص التأثيرات والعواقب المترتبة علي الموت من خلال أعمالها الفنية التي توصف بأنها غاية في القوة.

6 – بونيفيس موانجي – كينيا
مصورة صحفية، علمت نفسها بنفسها، وتكرس جهودها الصحفية لأجل تقليل العنف وبناء السلام عبر الثقافة.

7 – منظمة فاري بونليو سيلباك – كمبوديا
منظمة تهدف لدعم الشباب وتمزج بمهارة بين التقاليد المحلية والأفكار الجديد لرفع ودعم قدرة المجتمع الكمبودي وثقافته، بعد ان مزقته الصراعات.

8 – إيان راندال – جامايكا
كون أول دار نشر رائدة في الكاريبي التي استطاعت نشر وإنتاج المعرفة وتوزيعها عبر دار النشر المستقلة التي أسسها.

9 – ماونج تورا – بورما
كوميديان وناشط اجتماعي، يستخدم الكوميديا والمرح كسلاح في نضاله ضد الطغيان والظلم، أعاد إحياء تقاليد قديمة جلب بها المرح والضحك والتضامن مع بورما بينما كان جيل جديد من النشطاء يبرزون.

10 – ماكستميد إبراهيم وارسيم – الصومال
شاعر صومالي، أثري الشعر الصومالي التراثي وأعاد إحياءه وبني جسور بين الثقافات ودعم السلام.

-------

نقلا عن "الأهرام" المصرية