سـياسة واســتراتيجي

  • 4 شيوخ من أنصار "القاعدة": دعم "جبهة النصرة" ضد النظام وتكفير الديمقراطية

    24 مايو 2012 - 07:55 م : سيريا بوليتيك
  • أبو محمد الطحاوي من "الشيوخ الأربعة"
  • في تحقيق مطول لمجلة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية حول "جبهة النصرة لأهل الشام" كتنظيم جهادي، قالت المجلة إن أعضاء المنتديات الإلكترونية البارزة لتنظيم القاعدة أبدوا في واّع الأمر إعجابهم بخصوص إنشاء تنظيم جهادي جديد في سوريا.

    وقالت المجلة إن "جماعة جبهة النصرة حصلت على الموافقة من أيديولوجيات جهادية كبرى، من بينهم الشيخ أبو سعد العاملي والشيخ أبو المنذر الشنقيطي والشيخ أبو محمد الطحاوي والشيخ أبو الزهراء الزبيدي".

    متابعة خاصة من "سيريا بوليتيك"

    إلا المجلة الأمريكية لم تقدم معلومات حول هذه الشخصيات الأربعة، وفيما يلي يقدم "سيريا بوليتيك" معلومات حول الشخصيات الأربعة التي أعلنت دعم "جبهة النصرة"، ونصوص فتاويهم حول ذلك:
    الشيخ أبو سعد العاملي:

    له نشاط واضح في كتابة المقالات وإصدار الفتاوى في المواقع التي تصف نفسها بالجهادية، ومن كتاباته التي تظهر مناصرته لتنظيم القاعدة تلك التي يتحدث فيها عن"غزوتي نيويورك وواشنطن المكاسب والدور المطلوب".

    الشيخ أبو المنذر الشنقيطي:

    رجل دين موريتاني، وسبق له أن أفتى بجواز قتل القساوسة الأقباط وسبي نسائهم وأخذ أموالهم. وهو عضو باللجنة الشرعية لموقع "منبر التوحيد والجهاد".

    الشيخ أبو محمد الطحاوي:

    أردني، وسبق واعتقلته الحكومة الأردنية، وما يظهر مناصرته لتنظيم القاعدة الخطبة التي ألقاها عندما قتل "ابو همام" ابن أخت أبو مصعب الزرقاوي.

    الشيخ أبو الزهراء الزبيدي:

    هو لبناني ومعروف باسم "أسامة الشهابي"، وهو من بين أسماء أعضاء تنظيم القاعدة الذين قالت عنهم تقارير لبنانية حديثة أنهم غادروا مخيم عين الحلوة في لبنان للقتال والجهاد في سوريا.

    واللافت في فتاوى الشيوخ الأربعة أنهم لم يعلنوا دعمهم لجبهة النصرة في وجه "النظام النصيري" (العلوي) فحسب، بل نددوا بقوى المعارضة التي تدعو لإقامة حكم ديمقراطي.

    وفي فتوى "أبو سعد العاملي" يتحدث عن المعارضة السورية ويقول إن غايتها إقامة "ديمقراطية كفرية"، فيما يقول أبو المنذر الشنقيطي في فتواه "كيف يستوي في الميزان الشرعي من يجاهد لإقامة شرع الله ومن يجاهد لإقامة الحكم الديمقراطي؟!".

    وأما الشيخ أبو محمد الطحاوي فانتقد في فتواه المعارضة "التي تذهب وتطلب المساعدة من مجلس الظلم (الأمن) وتمنع في ذات الوقت دخول المجاهدين من أبناء الطائفة المنصورة.."، فيما قال أبو الزهراء الزبيدي في فتواه فقال "إن جهة النصرة أرادت عودة الشعب السوري المسلم لربه ولدينه وجعله يطلب النصرة ..ولا يعتمد على شياطين الغرب والعرب..".


     



مقال سيريا بوليتيك

أكثر الأخبار قراءة

    آراء

      تابعونا